الأربعاء، 9 أبريل 2014

خصائص النمو في المرحلتين المتوسطة والثانوية ..

مما ينبغي التذكير به لكي يكون المعلم مرشدا ومعلما قي آن واحد يجب عليه أن يكون ملما إلى حد ما بخصائص المراهقة وأسس الإرشادالنفسي للمراهقين، لا سيما في مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي حتى يكون قادرا على التعامل الصحيح مع هاتين المرحلتين العمريتين للطلاب .
ومما لا شك فيه فإننا نحتاج الىالمعلم المرشد وليس المعلم المتخصصفى مادته الدراسية فقط ، فنحن كمعلمين للمرحلتين المتوسطة والثانوية تواجهنا مشكلات كثيرة ترجع الىطبيعة فترة المراهقة .
فإذا عرفنا طبيعة وخصائص ومتطلبات هاتين المرحلتين وأسس الإرشاد النفسيللمراهقين بالتأكيد سيساعدنا ذلك على حل العديد من المشكلات التي تواجهنا مع الطلاب، ومشكلات الطلاب الخاصة التي قد يستشيرونافيها .
ويعد النمو من الموضوعات ذات الأهمية في حياة الإنسان بعامة وفي حياة المراهقين والشاب بوجه خاص ، لما له من أثر واضح في نضج الإنسان وتطور مداركه وتحديد سلوكياته .
وتعد مرحلة المراهقة من المراحل الدقيقة في حياة الإنسان حيث يتأثر النمو في هذه المرحلة بعوامل كثيرة تستلزم إحاطتها بوسائل الوقاية والعناية والتوجيه والإرشاد .
كما أن مظاهر النمو في جوانبه المتعددة في هذه المرحلة هي الأخرى بحاجة إلى دراسة وملاحظة وضبط وتوجيه ـ حتى يسير النمو في الطريق الصحيح ـ بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على سلوكيات الناشئة وتوافقهم الاجتماعي .
مفهوم النمو :
النمو لغة : هو " النَّماء ويعني الزيادة. نمى ينمى نميْاً ونُميّاً ونماءً : زاد وكثر وربما قالوا نُموَّاً ، وأنميت الشيء ونميِّته جعلته نامياَ.
والنمو في الاصطلاح هو : " تغيير مطرد في الكائن الحي يتجه به نحو النضج " .
والنمو بمعناه النفسي يتضمن التغيرات الجسمية والفسيولوجية من حيث الطول والوزن والحجم والتغيرات التي تحدث في أجهزة الجسم المختلفة والتغيرات العقلية المعرفية والتغيرات السلوكية الانفعالية ، والاجتماعية التي يمر بها الفرد في مراحل نموه المختلفة " .
ومما سبق يمكن القول : إن المقصود من النمو هو التغيرات التي تحدث للإنسان متجهة به إلى النضج الجسمي والعقلي والسلوك الانفعالي والعلاقات الاجتماعية وغيرها من خصائص النمو الأخرى .
أهمية دراسة النمو عند التربويين :
تتبين أهمية دراسة النمو عند التربويين بوجه خاص في مساعدتهم على التعرف على مكونات الشخصية عند طلابهم ومطالب النمو ، واحتياجاته التي تعد عاملا مؤثراً في توجيه سلوكياتهم فضلا عن معرفة ما لديهم من القدرات العقلية التي تتباين عند الطلاب ، وهو ما يعرف عند التربويين وعلماء النفس " بالفروق الفردية " ، وأثر ذلك في التعليم النشط والفعال ، وفي الإرشاد الطلابي والتوجيه الاجتماعي ، والإشراف التربوي التعليمي ، وهي جوانب أساسيه في حياة الطالب بوجه خاص .
أهم خصائص النمو في المرحلتين المتوسطة والثانوية :
هناك مجموعه من الخصائص المشتركة لنمو الطلاب فيالمرحلتين المتوسطة والثانوية، ويمكن تفصيل هذه الخصائص فيما يلي:
أولا ـ النمو الجسمي والحركي :
تستمر معدلات الزيادة فيالنمو الجسمي بصفه عامه، حيث 1 ـ يزداد الطول والوزن ، ويتحسن المستوى الصحي بصفة عامة ،ويزداد النضج والتحكم في القدرات المختلفة ويبلغ النمو الجسمي أقصاه عند الذكور فيسن الرابعة عشرة .
2 ـ قد يظهر عدم التناسق بين أجزاء الجسم المختلفة نتيجةطفرة النمو .
3 ـ يؤثر مفهوم البدن على الصحة النفسية للطالب في هذه المرحلةبشكل كبير مما يجعله يهتم بالألعاب الرياضية خاصة تلك التي صاحب شعبية كبيرة بينأقرانه.
4 ـ قد يحدث إقبالا على تناول الطعام بشراهة في هذهالمرحلة
.
5 ـ يصبح التوافق الحركي في هذه المرحلة أكثر توازناً، مما يسمحللطالب بممارسة مختلف ألوان النشاط الرياضي .
العوامل المؤثرة فيه :
منأهم العوامل المحددات الوراثية والتغذية وإفرازات الغدد خصوصا الغدة النخامية التيتفرز هرمونات النمو
.
ويلاحظ نقص الانتظام أو التناظر بين أجزاء الجسم المختلفة
.
ما يجب على المربين مراعاته
:
إعداد المراهقين للنضج الجسمي والتغيراتالجسمية التي تطرأ في هذه المرحلة
.
تجنب المقارنة بين الأفراد ، فالفروقالفردية في معدلات النمو تلعب دورا هاما هنا
.
الاهتمام بالتربية الصحيةوالقضاء على الأمية الصحية .
ثانيا ـ النمو الانفعالي :
يظهر على المراهق في هذه السن انفعالات يلونها الحماس ، وتتطور لديه مشاعر الحب ، ونلاحظ عليه الحساسيةالانفعالية ، وهي ردة فعل لا تتناسب مع المثير ( في الفرح أو الحزن ) ، وفي هذه الحالة يراعى عدم المغالاة في التأنيب ، ومعالجة المشكلة بأسلوب تربوي .
ويميل المراهق إلى التمرد والاستقلالية ، ويغضب كثيرا ، وتنتابه حالات من الاكتئاب ، وتكون لديه ثنائيةفي المشاعر نحو نفس الشخص ، كما أنه يشعر كثيرا بالخجل والانطواء ، وفي هذه الحالة يجب منحه الثقة بالنفس من خلال تعزيز المواقف الإيجابية ، والأخذ برأيه إن كان صائبا ، وإشراكه في المناقشة وحل المشكلة المطروحة ، وتشجيعه ومشاركته في البرامج الإذاعية والثقافية .
ومن خصائص هذا الجانب أيضا : الشعور بالتفرد ، وفي هذه الحالة يجب مراعاة التالي :
ـ تكليف من يتصف بهذه الخاصية بالعمل في إطار الجماعة .
ـ توضيح أهمية العمل الجماعي ومردوده الإيجابي على مجموع الأقران .
ـ أن ينبه الطالب بما للعمل الفردي من مآخذ في كثير من الأحيان .
ومن مظاهر النمو الانفعالي أيضا : ظهور الخيال الخصب ، وأحلام اليقظة ، واتصاف الحياة الانفعالية بعدم الثبات الانفعالي والتناقضالوجداني ،ولشعور بالقلقوالاستعداد لإثبات الذات والاستقلالية ،النظر إلىالسلطة في كل صورهابعين الاعتبار .
العوامل المؤثرة فيه :
ـ التغيرات الجسمية الداخلية والخارجية
.
ـ العمليات والقدرات العقلية
.
ـالتآلف الجنسي
.
ـنمط التفاعلالاجتماعي
.
ـ معايير الجماعة .

ـ المعايير الاجتماعية العامة .
ـ الشعورالديني
.

ما يجب على المربين مراعاته
:
1 ـ المبادرة بحل أي مشكلة انفعاليةوقت حدوثها
.
2 ـ العمل على التخلص من التناقض الانفعالي ، والاستغراق الزائد فيأحلام اليقظة
.
3 ـ مساعدته في تحقيق الاستقلال الانفعالي والفطام النفسي .
ثالثا ـ النمو الاجتماعي :
ويمكن تلخيص أهم مظاهر النمو الاجتماعي في هذه المرحلةبما يلي :
1 ـ يتم في هذه المرحلة التطبيع الاجتماعي الفعلي الذي يؤدي إلىتكون المعايير السلوكية .
2 ـ يميل الطالب إلى الاتصال الشخصي ومشاركة الأقرانفي الأنشطة المختلفة
.
3 ـ يميل الطالب إلى الاهتمام والعناية بالمظهروالأناقة
.
4 ـ يميل الطالب إلى الاستقلال الاجتماعي وبصفة خاصة داخلالآسرة
.
5 ـ مسايرة الجماعة والرغبة في تأكيد الذات
.
6 ـ البحث عنالقدوة والنموذج
.
7 ـ نمو القدرة على فهم ومناقشة الأمورالاجتماعية
.
8 ـ الحساسية للنقد والميل إلى الجدل مع الكبار .
9 ـ ظهور الشعور بالمسؤولية الاجتماعية.
10 ـ الميل إلى مساعدة الآخرين.
11 ـ لا يرضى أن توجه له الأوامر أمامالآخرين .
العواملالمؤثرة فيه :
* الاستعداد واتجاهات الوالدين وتوقعاتهما .
* الأسرة ومستواهاالاجتماعي .
* الأصدقاء وآراؤهم
.
* مفهوم الذات
.
* المدرسة ومطالبها
.
* النضج الجسمي والفسيولوجي
.
* الخبرات الاجتماعية الأولى
.
* المجتمعوالثقافة العامة .

ما يجب على المربين مراعاته :
1 ـ الاهتمام بالتربيةالاجتماعية
.
2 ـ الاهتمام بتعليم القيم والمعايير السلوكية السليمة .

3 ـ تشجيعالتعاون مع أفراد الأسرة والمؤسسات الاجتماعية .
4 ـ إشراك المراهق في مختلفالأنشطة .
5 ـ ترك الحرية له في اختيار أصدقائه ، مع توجيهه إلى حسن الاختيار
.
6 ـ احترام ميله ورغبته في التحرر دون إهمال
.
7 ـ توسيع خبراته ومعارفه بالنسبة للجماعات الفرعية في المجتمع الكبير .
رابعا : النمو العقلي :
1 ـ ينمو الذكاء العام بسرعة ، وتبدأ القدرات العقلية في التمايز، ويصل ذكاء الطالب إلىأقصى حد يمكن أن يصل إليه في نهاية هذه المرحلة .
1 ـ تظهر سرعة التحصيل،والميل إلى بعض المواد الدراسية دون الأخرى
.
3 ـ تنمو القدرة على تعلمالمهارات وكتساب المعلومات
.
4 ـ يتطور الإدراك من المستوى الحسي إلى المستوىالمجرد
.
5 ـ يزداد مدى الانتباه وتطول مدته
.
6 ـ يزداد الاعتماد علىالفهم والاستدلال بدلاً من المحاولة والخطأ أو الحفظ المجرد
.
7 ـ ينموالتفكير والقدرة على حل المشكلات واستخدام الاستدلال والاستنتاج ، وإصدار الأحكامعلى الأشياء ، وتظهر القدرة على التحليل والتركيب ، وتتكون القدرة على التخطيطوالتصميم
.
8 ـ تزداد القدرة على التعميم والتجريد
.
9 ـ تتكون المفاهيمالمعنوية عن الخير والشر والصواب والخطأ والعدل والظلم.

10ـ تظهر القدرة علىالابتكار بشكل اكبر.
11 ـ تتضح طرق وعادات الاستذكار ، والتحصيل الذاتيوالتعبير عن النفس
.
12 ـ غالباً ما يميل الذكور إلى متابعة الموضوعاتالميكانيكية والرياضية والعددية.
خامسا ـ النمو الجنسي :
لعل من أهم مظاهر هذا النموما يلي :
1 ـ ظهور الميل إلى تقليد أحد البالغين من نفس الجنس والإعجاببتصرفاته
.
2 ـ بداية ظهور الميول التي تتعلق بالرغبة في الزواج
.
3 ـ تصل الانفعالات الجنسية إلى قمة نشاطها
.
4 ـ وصول الذكور إلى أقصى نموفلولوجي جنسي .
الممارسات التربوية :
ومن خلالمعرفتنا بالخصائص السابقة عن نمو طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية ، ينبغي على المعلمالاهتمام بمراعاة ما يلي
:
1 ـ تنمية الاستعداد البدني لممارسة الألعابالرياضية
.
2 ـ إتاحة الفرصة أمام الطلاب لتنمية هواياتهم ، واختيار نوعالدراسة التي يتفوقون فيها .

3 ـ ضرورة وجود القدوة الصالحة من الآباء أوالمعلمين.

4 ـ توفير فرص الاحتكاك والتفاعل الاجتماعي السليم ، وتعلم المعاييرالاجتماعية السائدة.
5 ـ ضرورة وجود جماعات النشاط المختلفة بما يكفل شغلأوقات الفراغ .
6 ـ تزويد الطلاب بالمعلومات الجنسية الصحيحة في إطار شرعيسليم .

نصائح وإرشادات للمعلم فيالمرحلة المتوسطة
1 ـ ساعد تلاميذك على فهم المعاني عن طريق المناقشة داخل الصف .
حددمعنى بعض المفاهيم والمبادئ قبل بداية أية مناقشة .
كن صبورا متفهما قدرالإمكان لسلوكيات تلاميذك وأحسن توجيههم إذا أظهروا شرودا أو سلوكا سيئا .

الجأ إلى أساليب متنوعة لمساعدة الطلاب على تركيز الانتباه ، كاللجوء إلى حلالألغاز داخل الصف من حين إلى آخر .
وجه أسئلة حول مستقبل الطالب وما يجب أنيكون عليه عندما يكبر
.
أحسن التعامل مع الطالب وتفهم انفعالاته .

تجنبمعاقبة الطالب لأمور تافهة أو أمور لم يرتكبها .
كن مرنا عند تصحيح أوراقالامتحانات
.
9ـ لا تكثر من الواجبات المنزلية المرهقة أو الغير هادفة
.
10ـعززثقة الطالب بنفسه وارفع من معنوياته دائما .

التوجيه والإرشاد وآلية التفاعل مع الحالات

التوجيه والإرشاد وآلية التفاعل مع الحالات - كتاب رائع للمشرف التربوي محمد الرشيد
التوجيه والإرشاد وآلية التفاعل مع الحالات - كتاب رائع للمشرف محمد الرشيد
========
الكتاب يحتوي تقريباً على ما يتعلق بالتوجيه والإرشاد وهو من الحجم المتوسط وعدد صفحاته يتجاوز 900 صفحة تقريباً وهو مقسم إلى خمسة فصول ويعتمد في العرض على الإطار النظري والتطبيقي .
فصول الكتاب
الفصل الأول : التوجيه والإرشاد.
الفصل الثاني: المرشد الطلابي.
الفصل الثالث: نظريات التوجيه والإرشاد.
الفصل الرابع : العلاقة الإرشادية.
الفصل الخامس: نماذج لأهم المشكلات التي قد تواجه الطلاب والطالبات وآلية التفاعل معها.
========
المؤلف محمد بن رشيد الرشيد
مشرف التوجيه والإرشاد بوزارة التربية والتعليم .
المشرف التربوي بقسم التوجيه والإرشاد بمنطقة القصيم.
أقام العديد من الدورات التي تخص المرشدين والمرشدات والمعلمين وهي دورات قصيرة وفصلية .
=======
نتمنى له ولجميع المرشدين والمرشدات وكل من يتعلق بالحقل التربوي التوفيق .
======
غلاف الكتاب
http://www.4r4.net/Pictures/3867376441.jpg


الكتاب موجود في مكتبة الرشد 

(التوجيه والإرشاد وآلية التفاعل مع الحالات)

مما قرأت لك.. (التوجيه والإرشاد وآلية التفاعل مع الحالات)
حمد بن صالح بن محمد العبيِّد - مرشد طلابي - بريدة
 

هذا عنوان لكتاب صدر حديثاً (1426هـ). يحتوي على (904) من الصفحات المتوسطة لمؤلفه الأستاذ محمد بن رشيد الرشيد. طبع هذا الكتاب طبعتين خلال فترة قصيرة للكتاب كل من الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري المدير العام للتربية والتعليم في منطقة القصيم سابقاً كما قدم له د. راشد بن حسين العبدالكريم مدير عام التوجيه والارشاد بوزارة التربية والتعليم. قال المؤلف عن هذا الكتاب في مقدمته: (إن من أهم أهداف هذا الكتاب أن يكون ملامسا لواقع الحياة العصرية وتعقيداتها لكي يكون معينا للآباء والأمهات والمربين والمربيات ليكونوا أكثر فهماً لأبنائهم وبناتهم ليعيشوا معهم لا من أجلهم وسيجدون في هذا الكتاب خير معين لهم لتخطي جميع العقبات التي قد تعترض أبناءهم وبناتهم في البيت والمدرسة والمجتمع من مشكلات نفسية واجتماعية وتربوية ومهنية وصحية) أ.هـ. وقبل أن يبدأ المؤلف بصلب الموضوع وضع مقدمة بين فيها حاجة الإنسان منذ ولادته إلى التعلم والتوجيه والإرشاد، كما بين دور البيئة التي يعيش فيها الفرد ممثلة بالأسرة والمدرسة والمجتمع في توجيه الناشئة، وتطرق إلى التحديات الصعبة المتسارعة مع عجلة الزمن المتمثلة في التيارات الفكرية والانفتاح الثقافي والحضاري على المجتمعات الأخرى ومعانات أبنائنا مع الصراعات بين تأثير تلك التحديات وبين ما غرس فيهم من معتقدات دينية وقيم أخلاقية، كما تطرق إلى الصراع الذي يعيشه الوالدان والمربون بين الطرق التقليدية في التربية وبين الأساليب الحديثة للتربية، وتتجدد الحيرة بين هذه وتلك في إيجاد الأسلوب الأمثل في التعامل مع الأبناء، ثم تطرق بعد ذلك إلى دور المرشد الطلابي وأثره في حياة الطلاب، ونظراً لحاجة المرشدين الطلابيين إلى معرفة الأساليب والمهارات الإرشادية جاءت فكرة تأليف هذا الكتاب ليجمع أشتات طرق التوجيه والإرشاد وتفعيل آلياتها مع الحالات، بعد ذلك تطرق المؤلف إلى منهجه في تأليف هذا الكتاب وأنه رأى أن يسير به بشكل تدريجي من الإطار النظري إلى الإطار العملي، وأنه حرص أن تكون لغة الكتاب سهلة، وأن يكون كشافاً لما يقدم لأبنائنا وبناتنا من خدمات إرشادية في مدارسهم ليكون معرفا للجميع بالأساليب الإرشادية فيسهمون في تذليل الصعوبات التي قد تعترض سبيل تقديم هذه الخدمات بالشكل الصحيح، ثم قسم الموضوع إلى خمسة فصول: الأربعة الأولى منها تمثل الإطار النظري للموضوع والفصل الخامس يمثل الإطار العملي:
الفصل الأول: اشتمل على تعريف التوجيه والإرشاد وخصائهما ومبادئهما وأهدافهما والحاجة إليهما بالإضافة إلى مناهج وطرق التوجيه والإرشاد وميادينه، والميثاق الأخلاقي للتوجيه والإرشاد.
الفصل الثاني: اشتمل على التعريف بالمرشد الطلابي وسماته ومهاراته والجوانب التنظيمية لعمله وسجلاته، وكيفية تخطيط برامج التوجيه والإرشاد وطريقة تشكيل لجان التوجيه والإرشاد ومعرفة مهامها.
الفصل الثالث: اشتمل على نظريات التوجيه والإرشاد وكيفية تطبيقها في التوجيه والإرشاد ووجهة نظر المنهج الإسلامي في التوجيه والإرشاد.
الفصل الرابع: وقد اشتمل على العملية الإرشادية ومراحلها كفن ومهنة وممارسةٍ متخصصة، وكذلك المقابلة بمبادئها وأسسها ومهاراتها وطرق جمع المعلومات مثل الملاحظة - السيرة الذاتية - الاختبارات والمقاييس - مؤتمر الحالة - بالإضافة إلى نموذج تفصيلي لدراسة حالة مع أمثلة تطبيقية مشروحة.
الفصل الخامس: تم تخصيص هذا الفصل لعرض ما يزيد عن (90) مشكلة هي من أهم المشكلات التي تواجه الطلاب والطالبات وآلية التفاعل معها، وفي الختام لعلي أختم هذه القراءة السريعة لهذه الموسوعة العلمية المتخصصة بالإهداء الذي وجهه المؤلف في بداية هذا الكتاب: (إلى المهتمين بالتوجيه والإرشاد إلى الآباء والأمهات، إلى المشرفين والمشرفات إلى المرشدين والمرشدات إلى المربين والمربيات). فأوجه بدوري دعوة لهؤلاء وغيرهم للحرص على اقتناء هذا الكتاب وقراءته وجعله ضمن الكتب المهمة في المكتبة الخاصة.
ولا يسعني في ختام هذه القراءة المختصرة إلا أن أتوجه إلى الله جلت قدرته أن يكون هذا العمل من العلم النافع الذي يبقى بعد انقطاع عمل ابن آدم، وأن يجعله في ميزان حسنات مؤلفه.. وبالله التوفيق. 

البرنامج عربي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدخول على الرابط والضغط على الأيقونة الرابعة البرتقالية وتحميل البرنامج ثم تثبيت في الجهاز نكست نكست حتى يثيت 



البرنامج عربي

اسم المستخدم
Ershadj
كلمة المرور
0C5358
 ثم الدخول بنفس اسم المستخدم Ershadj

وكلمة المرور
12369